سرت _ 28 أغسطس 2022م (وام)
قال رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية فتحي باشاغا: إن حالة الفوضى الأمنية بمدينة طرابلس، أحدثتها مجموعات خارجة عن القانون، وموجَّهة من قبل “عبدالحميد الدبيبة” الذي انتهت شرعيته القانونية بحجب الثقة عن حكومته من قبل مجلس النواب، وكذلك وفق لاتفاق جنيف الدولي.
وأكد رئيس الحكومة في بيان صدر اليوم الأحد؛ رفضه الدائم للعنف والتمسك بممارسة الحقوق السياسية بالطرق السلمية، موضحا أن “رئيس الحكومة المنتهية الولاية” مستمر في استغلال موارد الدولة الليبية ومقدراتها؛ لتشكيل ودعم مجموعات مسلحة ترسّخ حكمه بمنطق القوة.
وأضاف البيان، أن “الدبيبة و مستشاريه الخواص من أفراد عائلته، ومن معه” مسؤولون عن الدماء التي سفكت والأموال التي نُهبت، لتشبثهم بالسلطة و عدم قبولهم بإرادة الشعب الليبي.
وذكر باشاغا، أن الحكومة الليبية ناتجة عن عملية سياسية دستورية ديمقراطية، وتضع نفسها رهن إرادة الشعب الليبي مؤسساته التشريعية و الدستورية، ولا نستهدف إلا المصلحة العامة، وترمي إلى إقامة دولة مدنية يسودها القانون وتنبذ الفساد والدكتاتورية والقمع والإرهاب الذي تمارسه المجموعات المسيطرة على العاصمة طرابلس.