بنغازي _ 04 سبتمبر 2022م (وام) خاص
أكد رئيس جهاز الشرطة القضائية فرع بنغازي، اللواء صلاح المغربي؛ مسؤولية الجهاز عن إجراءات تأمين المحاكم والنيابات، وتنفيذ الأحكام الصادرة في نطاق مكتب المحامي العام بمدينة بنغازي، مضيفا أن الجهاز يتكوّن من فرعين رئيسين، هما: “مؤسسة الإصلاح والتأهيل الكويفية، ومؤسسة الإصلاح والتأهيل بودزيرة”.
وقال رئيس الجهاز في لقاء خاص لقناة ليبيا المستقبل: إن إقامة النزلاء داخل مؤسسات الإصلاح والتأهيل تأتي وفقا لتصنيف القضية والتهمة المنسوبة للنزيل، لافتا إلى أن بعض القضايا تتسم بالخطورة كجرائم القتل والاتجار بالمخدرات، مضيفا أنه يوجد تصنيف عمري خاص للنزلاء.
وذكر اللواء صلاح المغربي، أنه عقب تفشي جائحة كورونا في البلاد، أخذت إدارة الجهاز على عاتقها، بألا يتمّ استقبال النزلاء إلا بعد خضوع النزيل لفحص طبي شامل بمستشفى الكويفية للأمراض الصدرية والدرن، ثم وضعه في الضيافة، “وهو إجراء تنظيمي يسبق تحديد إقامة النزيل وفق تصنيف القضية المتهم بها”.
ومن ضمن الإجراءات التي اتبعتها مؤسسة الإصلاح والتأهيل الكويفية؛ لمنع تفشي وباء كورونا، لفت اللواء عبد القادر المغربي إلى أن الإدارة قررت إيقاف الزيارات الروتينية لذوي النزلاء، فضلا عن تنظيم حملات تعقيم طبي ورش للمبيدات في أروقة المؤسسة وزنازينها ومكاتب الموظفين، وتخصيص أماكن خاصة بالنزلاء الجدد للحجر الصحي، وللتأكد من عدم الإصابة بفيروس كورنا.
ولفت رئيس الجهاز، إلى أن عدد النزلاء المقيمين بمؤسسة الإصلاح والتأهيل الكويفية يبلغ 2800 نزيل، من الجنسيات كافة، مشددا على عدم وجود تمايز في التعامل بين النزيل الليبي وآخر أجنبي في الشؤون المتعلقة بالإقامة والإعاشة والمستلزمات الخاصة والرعاية الصحية.
وأكد في سياق متصل، أن إدارة المؤسسة دأبت على تلبية رغبات النزلاء الأجانب في الاتصال بسفارات بلدانهم، وذلك عبر إجراء تنظيمي يخطر من خلاله المحامي العام وزارة الخارجية لإتمام الاتصال مع السفارة المعنية.
واستعرض اللواء صلاح المغربي عددا من المشكلات والمختنقات التي تعاني من مؤسسة الإصلاح والتأهيل الكويفيه، لا سيما المتعلقة بالرعاية الصحية، وأن ثمة نقصا كبيرا في الأطقم الطبية، مؤكدا أن الجهاز مستمر في أداء مهامه رغم الصعوبات والمختنقات، ومنوّها بجهود إدارة الخدمات الصحية بنغازي ومستشفى الكويفية للأمراض الصدرية الدرن، في تقديم الخدمات الطبية اللازمة والاستجابة السريعة لنداءات المؤسسة كلما قضت الحاجة.