قالت منظمة أوبك يوم الثلاثاء إن الطلب العالمي على نفطها سيرتفع عما كان متوقعا هذا العام، مع تباطؤ نمو المعروض من المنافسين ومن بينهم منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المعروض سيشح في السوق إذا امتنعت عن زيادة الإنتاج.
لكن منظمة البلدان المصدرة للبترول قالت في تقريرها الشهري إن إنتاجها انخفض قليلا في أبريل نيسان، حيث زادت العقوبات الأمريكية على إيران من تأثير اتفاق كبح الإمدادات الذي تقوده أوبك.
وخفضت أوبك وروسيا وغيرها من المنتجين المستقلين إنتاجهم بواقع 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير كانون الثاني، ولمدة ستة أشهر. ويجتمع المنتجون في 25-26 يونيو حزيران ليقرروا ما إذا كانوا سيمددون العمل باتفاق خفض الإنتاج.