نيويورك _ 27 سبتمبر 2022م (وام)
أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، تمسك بلاده بضرورة تجاوز منطق تسيير الأزمات، والتركيز على إيجاد حلول ناجعة للمشكلات والعقبات التي تعصف بمنطقة الساحل والصحراء.
وجدد لعمامرة في كلمة له خلال الدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية؛ التأكيد على أهمية معالجة جوهر الأزمة الليبية، من خلال إنهاء التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها، ودعم الفرقاء السياسيين في سعيهم نحو صياغة التوافقات الضرورية المفضية إلى تحقيق المصالحة الوطنية، وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة.
وعلى الصعيد الإقليمي، قال الوزير الجزائري مخاطبا ممثلي الدول المشاركة في أعمال الجمعية العامة: إن منطقة الساحل والصحراء ما تزال تشهد أوضاعا هشة من جراء التحديات التي يفرضها انتشار التهديدات الإرهابية والجرائم العابرة للحدود على خلفية تمدد ظاهرة انعدام الاستقرار المؤسساتي وتفاقم المشاكل التنموية إلى جانب تأثيرات التغيرات المناخية”.
وعرّج ممثل الجزائر على الأوضاع في فلسطين المحتلة قائلا: “معالجة القضية الفلسطينية تظل المفتاح الرئيس لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، عبر تكريس حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة مع إنهاء احتلال الجولان السوريّ طبقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية”.