القاهرة – 04 أكتوبر 2022م (وام)
قال مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي _ بنغازي إن محافظ المركزي ” الصديق الكبير ” رفض المشاركة في اجتماع المجلس للنظر في سعر صرف الدينار الليبي، مبيّنًا أنه عكف على دراسة الوضع الاقتصادي العام في ليبيا الذي يشهد ركودا مع موجات تضخمية أسبابها متعددة.
وأوضح المجلس في بيانِِ له أن من أبرز أسباب هذه الموجات، ارتفاع معدل التضخم المستورد الناجم عن انخفاض قيمة الدينار أمام الدولار بنسبة 12% من 4.48 إلى 5.02 بالإضافة لارتفاع الأسعار العالمية، مؤكّدًا أن هذه الأحداث حتمت الدعوة لانعقاد اجتماع ينظر فيه لسعر صرف الدينار الليبي، مشيرين إلى أن القرار جاء على غرار القرار رقم (1) لسنة 2020 القاضي بتعديل سعر الصرف.
وأكد البيان أن الكبير رفض المشاركة في الاجتماع على الرغم من حالة الركود التضخمي التي يمر بها الاقتصادي الليبي، معتبرًا تجاهل الكبير دليلًا واضحًا على عدم القدرة وتحمل المسؤولية، وتأكيدًا لما ورد في تقرير ديوان المحاسبة من تجاهل متعمد لمجلس إدارة المركزي.
وأشار البيان إلى أن مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي عقد اجتماعًا تم فيه اتخاذ القرار بشأن سعر تعديل سعر الصرف، محمّلاً الكبير المسؤولية الكاملة أمام جهات الدولة التشريعية والتنفيذية من حيث إجباره على التنفيذ، بناءً على أن مجلس إدارة المصرف هو المخول الوحيد بإصدار هذا القرار.