أصدر “المجلس الأعلى لقبائل الأشراف والمرابطين”، بيانًا حول الأوضاع التي تشهدها البلاد في هذه الفترة، وأشاد البيان بدور القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، في التصدّي لجائحة كورونا، إضافة إلى هدفها الأسمى بتطهير كامل التراب الليبي من قبضة المليشيات المغتصبة للسلطة في العاصمة طرابلس، والتي فرّطت في السيادة الوطنية باستجلابها الغزو التركي البغيض، هذا واستنكر البيان ما قامت به مليشيات “الرئاسي غير الدستوري”، من اعتداءٍ سافر على مدينتي صبراتة وصرمان، والقيام باغتيال شخصياتها الوطنية وترويع المواطنين الذين كانوا ومازالوا يصطفون مع قواتهم المسلحة العربية الليبية، وجاء في البيان استهجان شديد اللهجة للصمت المريب الذي تنتهجه بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا عن هذه الجرائم النكراء، وأردف بيان “المجلس الأعلى لقبائل الأشراف والمرابطين” بالإشادة بجهود “اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا”، والتي تم إنشاؤها بقرار من القائد العام للقوات المسلحة المشير “خليفة حفتر” وبرئاسة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة العربية الليبية الفريق “عبد الرازق الناظوري”، وكافة الأجهزة الأمنية، التي تنفذ قرارات اللجنة بكل انضباط وحزم.
وفي الختام جدّد المجلس موقفه الداعم للمدن الواقعة في الخندق الأول في مكافحة الارهاب وهي “ترهونة، الأصابعة، النواحي الأربعة، وكافة مدن وقرى الغرب الليبي”، وأثنى على صمودهم التاريخيّ وتحمّلهم المسؤولية الوطنية في الذود عن حمى الوطن، أمام المليشيات المسلحة المدعومة من النظام الإخواني الحاكم في تركيا.