نيويورك – 25 أكتوبر 2022م (وام)
قال المبعوث الأممي الجديد عبد الله باتيلي، في إحاطته الأولى أمام مجلس الأمن فيالجلسة المنعقدة أمس الاثنين إنه أعطى الأولوية للمشاورات مع الجهات الفاعلة الليبيةسواء أكانت مؤسسات أم جهات سياسية أم أمنية أم مجتمعا مدنيا في كل ربوع ليبيا”،مضيفًا أن المسار الأمني يحتاج إلى التعزيز، نتيجة تأثره سلبا بالجمود السياسي الذيطال أمده.
وأكد المبعوث الأممي أن اشتباكات طرابلس في 27 أغسطس أدت للتحول في توازن القوىبالعاصمة وعمّقت التوتر بين الجهات الأمنية الفاعلة شرقا وغربا، مبيناً أن اشتباكات الزاوية في 25 سبتمبر أدت إلى محاصرة العائلات لساعات طويلة، ووفاة مدنيين بينهمطفلة.
وأعلن باتيلي، اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة على الاجتماع الخميس المقبل في سرتتحت مظلة الأمم المتحدة لمناقشة استئناف عملها، مبينًا أنه التقى الحداد والناظوري فيتونس، لافتًا إلى أنه ينتظر زيارة الحداد إلى بنغازي، حاثًّا إياهما بضرورة تبادل الزياراتللدفع نحو توحيد المؤسسة العسكرية.
ودعا المبعوث الأممي، إلى تفكيك شبكات التهريب وعصاباتها ومحاسبة الجناة فيجريمة صبراتة، مشدداً على أن يؤكد مجلس الأمن للأطراف الليبية ضرورة العمل معًاوالالتزام بتنظيم الانتخابات.
وتابع: “أنوي تيسير عقد اجتماع بين المستشار عقيله صالح والمشري لبحث تفاهماتهمابالرباط، والاتفاق على تدابير أمنية ودستورية وقانونية لعقد الانتخابات في أقرب وقت”.