جنيف – 30 أكتوبر 2022م (وام)
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية بشؤون اللاجئين، إن 90% من اللاجئين في العالم يأتون من مناطق معرضة بقوة لتأثيرات التغير المناخي، مشيرة إلى أن الكوارث الطبيعية المتكررة في العام 2021 دفعت ثلاثة ملايين شخص تقريبا إلى النزوح من إفريقيا والشرق الأوسط.
وتوقّعت المفوضية أن تؤدي ندرة الأمطار وموجات الحر الشديدة والجفاف إلى نزوح ملايين الأشخاص في الشرق الأوسط، أكثر مناطق العالم افتقارًا إلى المياه، مشيرة إلى أن ذلك سيسبب توسعًا في المدن وقد يضر بالبيئة ويقود إلى اندلاع النزاعات على الموارد.
وبحسب اليونيسيف، تقع أكثر من11 دولة افتقارا للمياه في العالم، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من جهتها، أكدت نائبة مدير المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب أن المجتمع الدولي تعهد في مؤتمري كوبنهاغن وباريس للمناخ بمساعدة الدول النامية على مواجهة تداعيات التغير المناخي من خلال المساهمة في إمداد هذه الدول بطريقة مختلفة للزراعة وإدارة أفضل للمياه.