دعا وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة،
إلى ضرورة مساعدة الدول التي تعاني من صعوبات ظرفية اقتصادية كانت أو سياسية أو أمنية، مع إعلاء مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سياداتها واستقلالها ووحدتها الترابية.
وزير الشؤون الخارجية الجزائري، قال في كلمته الافتتاحية في اجتماع وزراء الخارجية التحضيرية للقمة العربية الدورة ال31 أن الأوضاع التي تمر بها ليبيا وسوريا واليمن والصومال وكذلك في السودان ولبنان يجب أن تستوقفنا لاستدراك ما فات من جهود ومبادرات للدفع لمسارات السلم والمصالحة التي يجدر بها أن تنطلق فعليا من البيت العربي.
وأكد لعمامرة خلال كلمته أنّ بلاده تعوّل كثيراً على مساهمة الجميع في القمة العربية لتحقيق انطلاقة جديدة للعمل المشترك، وفق نهج يتجاوز المقاربات التقليدية ليستجيب لمتطلبات الحاضر ويمكن بصفة جماعية من رسم معالم مستقبل أفضل لشعوب ودول العرب.
معرباً عن امله في توحيد الصف والجهد لحل الأزمات التي تمر بالمنطقة العربية التي جعلت منها ساحة صراعات لعديد القوى الأجنبية.