بنغازي- 22نوفمبر 2022م (وام)
قال عضو مجلس النواب ميلود الأسود خلال جلسة المجلس التي عُقدت اليوم الثلاثاء بمدينة بنغازي، إنّ الصفقة المشبوهة بين الحكومة المنتهية الولاية وشركة توتال ابتدأت من بيع %16.5 من حصة شركة مارتون في الواحة إلى شركة توتال، على الرغم من وجود تقارير من خبراء النفط تفيد بأن هذه الصفقة من أكبر الصفقات الاستثمارية في تاريخ كل استثمارات ليبيا إلا أن الحكومة منتهية الولاية لم تأبه لذلك، ورفضت مناقشة الأمر.
وأضاف ميلود أنهم اتجهوا لحكومة السراج حينها وطالبوا بإيقاف صنع الله وإحالته للتحقيق، لكنه لم يتجاوب معهم في هذا الأمر، والآن يحدث مثل هذا الأمر ويتم التفريط في 8% من حصة شركة هس في شركة الواحة لمصلحة توتال إنرجي وكونيكو فليبس.
وأشار ميلود إلى أن وزير النفط كان معارضًا لهذه الصفقة، ووفقا للقانون (25) فإن وزارة النفط هي من توصي بمثل هذه التنازلات والامتيازات، وهي من تعلن موافقتها كتابيًّا، وهذا الأمر لم يتم، بل تم التنازل بشكل فيه التفاف على القانون لأسباب غير معلومة، لا توضّح أي مصلحة لدولة ليبية.
مضيفا أن لجنة الطاقة اتجهت إلى القضاء لإيقاف هذه الصفقة إلا أن الحكومة المنتهية الولاية التفّت على القرار.
وأكد ميلود أن مجلس الوزراء لا يملك الحق في بيع احتياطات الدولة الليبية والتفريط في أموال الليبيين بدون أي مبررات، أو مصالح للدولة الليبية، ووفقا للحق الشرعي يجب أن ترجع الحصة للدولة الليبية، كما أكد أن الحكومة المنتهية الولاية لا زالت تصر على هذا الإجراء وتخالف القانون .