في رسالتها الرامية لتقديم كل ما هو جديد وممتع وهادف للمشاهد الكريم, وبعد أن تولّت بث المحاضرات التثقيفية والحصص الدراسية لجميع مراحل التعليم الأساسيّ والإعداديّ والثانويّ, في مرحلةٍ استثنائيةٍ شهدتها البلاد, وهي ظهور فيروس كورونا, وما تأسّس عليه من إيقافٍ للأنشطة التعليمية كافة.
تواصل “قناة ليبيا المستقبل”, استكمال مسيرتها الإعلاميّة والثقافيّة في شهر رمضان المبارك, بتقديم البرامج الدينيّة والتربويّة, حرصا منها على أهمية تشكيل وجدان المواطن الليبيّ بما تقتضيه الفطرة السليمة التي خُلق الإنسان من أجلها، وتقديس قيم التسامح والتعاون والإخاء والتكافل الاجتماعيّ.
كما تعرض القناة فقرات منوّعة للأطفال، والتي تعزّز روح التعاون والمثابرة في ذهن النشْء, “بعيدةً كل البعْد”, عما يُستهدف به الطفل من أعمالٍ لا تخلو مشاهدها من أفكارٍ سامّةٍ ترسخ ثقافة العنف, وتقدم أفكارا مشوهة عن الطفولة, والحياة بأسرها.
كما تقدّم القناة برامجَ للجوائز والمسابقات في قالب ممتع مع نخبة من المواهب الإعلامية الواعدة، وبما لا يتنافر مع عادات وأعراف المجتمع الليبي المسلم.
“قناة ليبيا المستقبل” ومنذ ولادتها الأولى، عوّدت مشاهديها بتقديم أفضل ما أنتجته الدراما والمسرح الليبي والعربي, من أعمال مختلفة يتمازج فيها القالب الفني الراقي الذي يلامس وجدان المواطن، مع جودة تنفيذ العمل الفني المحكم.
وتستمر القناة في مواصلة برامجها التي تتعلق بالشأن السياسي والاجتماعي، محليّا وإقليميّا وعالميّا, حرصا منها على إحاطة متابعيها بكل ما هو جدير بالتحليل والمتابعة، بطرح احترافيّ، تراعى فيه المهنية الإعلامية والشفافية المطلقة مع المشاهد، وبما يدعم ويعزز الثوابت الوطنية, في مرحلة شديدة الأهمية من تاريخ الدولة الليبية الحديث.