قام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بزيارة إلى الهند اليوم أجرى خلالها محادثات مع نظيرته الهندية سوشما سواراج في نيودلهي، فيما تبدو أنها محاولة لتفادي العقوبات الأميركية التي ضيقت الخناق على صادرات إيران النفطية.
وكانت الهند التي تعد ثاني أكبر مستورد للنفط من إيران بعد الصين أوقفت مشترياتها من إيران الشهر الجاري عقب إعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران، وإلغاء الإعفاءات التي كانت ممنوحة لثماني دول من بينها الهند، والتي كانت الثغرة التي واصلت الهند من خلالها استيراد النفط.
وأشار ظريف قبيل المحادثات إلى أن الهند تعد أكبر وأهم شركاء إيران اقتصاديا وسياسيا وإقليميا، منوها بأن زيارته للتشاور حول تطورات المنطقة والعلاقات الثنائية، ولم يرشح عن المحادثات أي تفاصيل إضافية.