كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن خطة دولية لمُكافحة ظاهرة تصاعد تيار خطاب الكراهية حول العالم.
وجاء إعلان غوتيريش خلال زيارة قام بها لأحد المسجدين اللذين تعرضا لهجوم في نيوزيلندا قتل فيه عشرات المصلين في مارس الماضي.
وأكد الأمين العام للأمم المُتحدة أنه طلب من مستشار الأمم المتحدة الخاص بمنع الإبادة الجماعية “اداما دينغ” تشكيل فريق لوضع هذه الخطة الهادفة إلى محاربة التطرف على الإنترنت، وإعداد خطة تحرك دولية لتنفيذ ذلك.
غوتيرش وضع إكليلا من الزهور أمام مسجد النور الذي قتل فيه مسلح يؤمن بتفوق العرق الأبيض ما يزيد على أربعين شخصاً، ووجهت إليه عدة اتهامات بالقتل والشروع في القتل.
وأدلى الأمين العام بخطاب من أمام المسجد الذي قُتل فيه 40 شخصاً بحادثة وقعت في مارس الماضي، بحضور عدد من الناجين من الحادث وأسر الضحايا، أعرب خلاله عن حزنه وأساه العميق للحادث، معزيا ذوي الضحايا، ومبديا تعاطفه معهم.
وأشار غوتيريش إلى خطورة انتشار خطاب الكراهية واشتداده في الآونة الأخيرة، خاصة أنه يتخذ من وسائل التواصل الاجتماعي منصة للتزمت، داعيا إلى التضامن على المستوى العالمي لمواجهة هذا التصاعد الخطير للكراهية.