عقِب التخبّط الكبير الذي شهدته تركيا والاستياء الكبير من المواطنين على طريقة تعامل حكومة أردوغان مع جائحة كورونا والاستهانة بها، حيث وقف الشعب التركي خلال الأسبوعين الماضيين أمام أعتاب كارثة إنسانية واقتصادية بعد تزايد حالات الإصابة والعدوى بالفيروس وتسجيل حالات وفاة عدّة لمصابين. من جانبه زعيم المعارضة التركية وحزب الشعب الجمهوري “كمال أوغلو” يؤكد تدني شعبية حزب العدالة والتنمية بشكل كبير حيث تقلّصت أصوات الحزب حتّى (34%) وأشار إلى أن أردوغان لن يظل طويلاً وسيرحل عن الحكم لا محالة لاتباعه السياسات الفردية والقرارات غير الحكيمة ما أسفر عن تعثّر العملية الديمقراطية وتقليص الحريات وخلق أزمة اقتصادية بالبلاد ناهيك عن تعامله مع جائحة كورونا. الأمر الذي سيحرمه من طموحاته في تولي فترة رئاسية جديدة بعد خسارته لشعبيته.