حذّر خبراء في المناخ من أن التغير المناخيّ ستكون عواقبه أكثر سوءاً من فيروس كورونا في المستقبل القريب.
حيث كشف مدير مركز الأرض في “لامونت دوهرتي” بجامعة كولومبيا “بيتر دي مينوكال” أن أزمة فيروس كورونا ستنتهي وسيتم تطوير لقاح مضاد وستعود الحياة إلى طبيعتها بعد عام على أقصى تقدير, ولكن في حالة تغير المناخ، فالأمر مختلف, فقد لاحظنا بعض الفوائد لأزمة فيروس كورونا، كانخفاض غازات الاحتباس الحراري, وتحسين جودة الهواء, ولكن التغير المناخيّ سيكون بمثابة قنبلة موقوتة تستدعي الاهتمام العاجل، حيث أنه سيؤثر سلبا على جميع مناحي الحياة البشرية، بما في ذلك توافر المياه العذبة وإنتاج المحاصيل, وأضاف “دي مينوكال” أن العالم قد يقفز من جائحة كورونا, إلى جحيم التغيّر المناخيّ، ما لم تتدخل الحكومات لجعل اقتصادياتها صديقة للبيئة.