قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأربعاء، إن قياديين بمليشيا “السلطان مراد” الإرهابية الموالية لأردوغان وعدوانه الغاشم على الأراضي الليبية قد انشقوا عن الفصيل بكامل عناصرهم المسلحة البالغ عددهم (700) مقاتل، احتجاجاً على استمرار إرسال عناصرهم كمرتزقة لخدمة المصالح التركية بليبيا خاصة بعد أن لقي المئات منهم حتفهم في قتالهم لجانب حكومة السراج غير الشرعية ضد القوّات المسلّحة العربية الليبية.
وتأتي هذه الانقسامات إثر انسحاب عدة عناصر تنفيذاً لأوامر قيادييهم الذين انشَقّوا عن سياسيّ الفصيل، من محاور قتالهم ضد قوات الجيش السوري في “رأس العين والحسكة”، من جهة أخرى وفي سياق متصل تواصل أنقرة نقلها للمرتزقة السوريين إلى الأراضي الليبية لمواجهة القوّات المسلحة الليبية في حربها ضد الإرهاب والجريمة، إذ بلغ حتى الآن عدد المرتزقة الذين تم دخولهم إلى ليبيا (7850) مرتزقاً أُردِياً منهم (261) قتيلاً بينهم قادةٌ بارزون في مواجهات بمحاور صلاح الدين ومشروع الهضبة بالعاصمة طرابلس.