خاص | بنغازي ـ 23 فبراير 2023م (وام)
شارك عضو مجلس النواب إبراهيم الزغيد الأربعاء؛ في ندوة علمية نظمها مركز البحوث والاستشارات بجامعة بنغازي؛ تحت عنوان “حل الأزمة الليبية بين تعديل المسار الدستوري والمؤتمر التأسيسي”.
وأكد الزغيد في تصريح لـ قناة ليبيا المستقبل، أن حضوره للندوة جاء تلبية لدعوة تقدمت بها القوى الوطنية الليبية، مضيفا أن التعديل الدستوري الذي يعد محورا في الندوة؛ يعتبر بوابة الخروج من الأزمة السياسية في البلاد، وسيحدُّ من التدخل الأجنبي في السيادة الليبية.
وأشار الزغيد إلى أن لدى السادة أعضاء مجلس النواب؛ القناعة الكاملة بأن التعديل الدستوري الـ 13؛ هو الحل في البلاد دون الإملاءات الخارجية التي ساهمت في إطالة أمد الأزمة، وشكلت عائقا أمام تلبية تطلعات الليبيين، مضيفا أن السلطة التشريعية المتمثلة في مجلس النواب ماضية في إقرار القوانين والقرارات التي ترسي مبادئ الدولة وتحفظ الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وكان مجلس النواب قد نشر في الجريدة الرسمية اليوم الخميس؛ العدد الرابع من الجريدة الرسمية متضمنا التعديل الثالث الـ 13 من الإعلان الدستوري، الذي أقره المجلس في جلسة رسمية بمدينة بنغازي.
ونص القانون في مادته الثانية على أن يتكون نظام الحكم من سلطة تشريعية مكونة من غرفتين تحت مسمى مجلس الأمة، وسلطة تنفيذية يترأسها رئيس منتخب مباشرة من الشعب.
وتتكون السلطة التشريعية وفقا للتعديل من غرفتين الأولى هي مجلس النواب ويكون مقره بنغازي، ومجلس الشيوخ ويكون مقره طرابلس، ويتولى سن القوانين وإقرار السياسة العامة للدولة والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والموازنة العامة للدولة ويمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية.
وأقرّ التعديل حكما انتقاليا لانتخابات مجلس الأمة ورئيس الدولة، وأن تجرى انتخابات الرئيس والمجلس “خلال 240 يوما من تاريخ دخول قوانين الانتخابات حيز التنفيذ، وفي حال تعذر إجراء الانتخابات الرئاسية لأي سبب كان، تعتبر كل الإجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية كأن لم تكن”.