باريس ـ 04 مارس 2023م (وام)
صرّح رئيس البعثة العسكرية الفرنسية لدى الأمم المتحدة الجنرال دومينيك ترينكان؛ “أن عدم ظهور نتائج ثلاثة تحقيقات غربية في الانفجارات بخط أنابيب الغاز السيل الشمالي، قد يشير إلى قمع متعمد لنتائجها”.
وتابع الجنرال الفرنسي: “ما يذهلني هو أن هناك تحقيقات ألمانية وسويدية ودنماركية، حيث تم بالفعل جمع الكثير من المعلومات، ومع ذلك لا توجد نتائج. وإذا لم يكن هناك شيء، فربما تكون هناك نتائج لا يريدون ببساطة الإعلان عنها”.
وأضاف ترينكان: “السؤال الذي يجب طرحه هو من استفاد من هذه الجريمة، في ظل حقيقة بأن خط الأنابيب ملك لشركة روسية تشير مسبقا إلى أن الانفجار لم يكن مفيدا لروسيا”.
وذكر المسؤول الفرنسي السابق، أنه إذا كانت روسيا متورطة في ذلك، فإن ألمانيا والدنمارك والسويد ستكشف عن ذلك بالتأكيد في سياق تحقيقاتها، وأضاف: “كانوا سيجدون دليلا على أنهم الروس.. وبما أنهم لا يستطيعون إثبات ذلك، يجب عليهم النظر في اتجاه آخر”.
وكان الصحفي الأمريكي البارز سيمور هيرش، قد نشر تحقيقا صحفيا في حادثة تفجير خطوط أنابيب “السيل الشمالي”، التي وقعت في الـ 26 من سبتمبر 2022، يستند إلى معلومات استخبارية، قال إنه حصل عليها من أحد المتورطين بشكل مباشر في الإعداد لعملية التفجير.
وأشار الصحفي في تحقيقه، إلى أنه “تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب السيل الشمالي، من قبل الولايات المتحدة، تحت غطاء تدريبات BALTOPS العسكرية، بدعم من المتخصصين النرويجيين، الذين قاموا بتفجيرها بعد 3 أشهر”، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتخذ قرار إجراء العملية، بعد 9 أشهر من المناقشات مع مسؤولي الأمن القومي في إدارته.