القدس _ 03 أبريل 2023م (وام)
أعلن جمع من العلماء المسلمين وقفةً بعنوان: “نداء علماء الأمة لدفع الخطر عن الأقصى” اليوم الاثنين، أن الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك ستكون “يوما للغضب” للمسجد الأقصى.
وتلا رئيس هيأة علماء فلسطين، الدكتور نواف تكروري في ختام الوقفة؛ بيانا حذر فيه من الخطر المتمثل بالتحشيد لاقتحامات صهيونية واسعة للمسجد الأقصى فيما يسمّى “عيد الفصح العبري”.
وأضاف البيان، أن “السعي إلى ذبح القرابين داخل مسرى النبي محمد يمثّل تكريسا للسيادة الصهيونية الكاملة على الأقصى، وتطبيقا للتقسيم الزماني والمكاني”، مشددا في السياق ذاته على الثوابت بشأن المسجد الأقصى، وأنه حق خالص للمسلمين، معتبرا أن “أي إقرار به لغير المسلمين يعتبر خيانة”.
وبحسب البيان، فقد أفتى العلماء المجتمعون “وجوب الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك على مدار الساعة في شهر رمضان المبارك” لدفع الاقتحامات عنه، مطالبين بفتح أبواب المسجد الأقصى طيلة أيام السنة وعدم إغلاقه، و”وجوب شدّ الرّحال إلى الأقصى المبارك على كل قادر، والسعي للوصول إلى أقرب نقطة منه ومشاغلة الصهاينة في حال تمّ منعهم من ذلك”.
ودعا المجتمعون إلى “محاصرة سفارات الكيان الصهيوني في البلدان المختلفة، وتنظيم المظاهرات في مختلف الساحات والميادين، وأن تهتز المنابر غضبا للمسجد الأقصى، وأن تقدم وسائل الإعلام تغطية مفتوحة لهذه الغضبة”.