رام الله- 09 أبريل 2023م (وام)- استهجنت وزارة الخارجية الفلسطينية، استهداف الاحتلال المتواصل للمسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين فيه، مُدينةً –في بيان لها- حملات التحريض المستمرة التي يطلقها المتطرفون على رأسهم وزير الأمن القومي بالكيان الغاشم.
أكدت الخارجية أن كل ما يحدث، تحريض على الوجود الفلسطيني برمته، وتكريس للاقتحامات وتوسيعٌ لدائرة المشاركين فيها، الأمر الذي يظهر بوضوح من خلال الازدياد الملحوظ في أعداد المقتحمين، داعيةً إلى تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى.
واعتبرت الوزارة أن العدوان الصهيوني المتواصل على المسجد الأقصى، امتداد لمحاولات تغيير واقعه القانوني والتاريخي القائم، بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيًا، واستخفافٌ صهيوني -رسمي- بالمواقف العربية والإسلامية والدولية، والمطالَبات العالمية للاحتلال بالكف عن إجراءاته القمعية ووقف الاقتحامات الاستفزازية.
وحذرت الوزارة الفلسطينية من نتائج حملات التحريض المتواصلة والممنهجة ضد القدس ومقدساتها وتداعياتها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من خطوات عملية لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.