سبها ـ 19 أبريل 2023م (وام)
حمّلت الهيأة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا ومؤسسات المجتمع المدني بفزان، الحكومة المنتهية الولاية؛ المسؤولية الكاملة على النتائج “المشبوهة” للمبادرة التي تنص على تغيير التركيبة السكانية، وغيرها من النتائج التي تمس بالأمن القومي الليبي.
وقالت الهيأة في بيان لها: إنه في ظل متابعتها للمحاولات الخارجية المشبوهة، الهادفة للمساس بالثوابت، وآخرها قضية التنصير؛ فقد تفاجأت باجتماع مجموعة من عمداء ومسؤولي الزراعة ببلديات المنطقة الجنوبية مع منظمة “آرباتشي” في مدينة باري الإيطالية؛ بهدف توطين المهاجرين غير القانونيين في الجنوب الليبي.
وحذّر البيان؛ عمداء البلديات المشاركين في الاجتماع المشبوه؛ من أن التاريخ سيسجل الداعمين للوطن من غيرهم، وأن الأهالي والمكونات الاجتماعية بالجنوب؛ يرفضون رفضا باتا التوطين بجميع أشكاله، وأن هذه القضية تمس الليبيين كافة، وليس سكان فزان فقط، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الحكومة الإيطالية مسؤولية عما يحصل من مجريات ستشكل خطرا كبيرا على مصالحها في ليبيا.
ووجهت الهيأة نداء عاجلا لجهازي الأمن القومي والمخابرات الليبية؛” للتعامل بكل حزم مع العبث الحاصل من قبل منظمات تحمل أجندات التقسيم ونهب الثروات والتنصير”، مثمنة في الوقت ذاته جهود جهاز الأمن الداخلي في سبيل الحفاظ على الأمن القومي.