نعت الحكومة الليبية في بيانٍ لها أمس الأحد رئيس المجلس التسييري لبلدية “كاباو” الشيخ عبد الله مخلوف، الذي طالته أيادي الغدر من المرتزقة السوريين والمليشيات الإرهابية الموالين لأردوغان يوم أمس الأوّل لاتخاذه موقفاً حازماً ضد العدوان التركي الغاشم على الأراضي الليبية ودعمه للقيادة العامة للقوات المسلّحة الليبية بقيادة المشير “خليفة حفتر”.
وعبّرت الحكومة خلال البيان عن مواساتها لأسرة وذوي الفقيد وأكدت أن دماءه ودماء كل الليبيين الشرفاء وشهداء بواسل القوات المسلحة لن تذهب سدًى.
يأتي هذا العمل الإجرامي كمرحلة جديدة ينتهجها المدعو أردوغان والمليشيات الموالية له من المرتزقة السوريين والتشكيلات المسلّحة الإرهابية؛ لبثّ الرعب وإخراس الأصوات المنادية للإذعان لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وصنع تهديد كبير للإعلاميين والسياسيين في البلاد لجرّهم وإخضاعهم للاصطفاف إلى جانبهم أو التزام الصمت.
يذكر بأن وتيرة هذه الاغتيالات التي يخطط لها المدعو أردوغان احتدَمت في الآونة الأخيرة لتطال رئيس ما يعرف بجهاز مخابرات حكومة السرّاج غير الدستورية الذي تم اختطافه من منزله بتهمة أنّ لديه علاقة مع القوّات المسلّحة الليبية، ليتم إلقاؤه عقبها جثّةً هامدة وسط تستّر إعلامي بالعاصمة طرابلس وادّعاء وفاته نتيجة أزمة قلبية.
يذكر بأن القيادة العامة للقوّات المسلّحة الليبية حذّرت عبر الناطق الرسمي باسمها اللواء “أحمد المسماري” في وقت سابق، من كون الأصوات الوطنية الصادحة بالحق عرضة للخطر إذ يتم تصفية واختطاف الشخصيات المهمة والمؤثرة منها، بينما يتم تعذيب المواطنين الداعمين للمؤسسة العسكرية، وكل ذلك يتم بتصديق من المدعو أردوغان مستخدماً بيادقه المحلية الإرهابية في الأراضي الليبية لتنفيذ مخططاته وأوامره.