القدس المحتلة ـ 22 مايو 2023م (وام)
عقدت سلطة الاحتلال الصهيوني، جلستها الأسبوعية أمس الأحد، داخل أنفاق تحت حائط البراق الذي يحيط بالمسجد الأقصى المبارك، في خطوة لاقت تنديدا واسعا من الدول العربية والإسلامية.
وقالت حركة حماس في بيان لها: إن “هذه الخطوات التهويدية محاولة لتزوير هوية مدينة القدس، وهو ما يشكل عدوانا صارخا على شعبنا وأمتنا”، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيواصل قتاله ونضاله المشروع؛ للحفاظ على هوية مدينة القدس العربية والإسلامية.
وأفاد عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي”، أحمد المدلل، بأن عقد سلطة الاحتلال جلسة في أنفاق تحت الأقصى المبارك، هو تحويل القدس إلى ثكنة عسكرية، وأردف: هذا لا يعني أنها استطاعت فرض سيادتها على القدس والأقصى أو غيّرت شيئا من مكانة المسجد لدى الفلسطينيين والعرب والمسلمين، بل إنه سيزيد من حالة الاشتباك ويبقي فتيل المواجهة مشتعلا على أرض فلسطين، وسيعجل من تحريك جبهات أخرى، مؤكدا أن المعركة المقبلة لن يستطيع الاحتلال الصهيونيّ مواجهتها؛ لأنها “ستكون معركة دينية إقليمية”.