قال مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث “رمضان أبو جزر” يوم أمس الأوّل: إن الساحة الأوروبية تولي اهتماماً كبيراً بالأوضاع الدائرة في ليبيا خاصة بعد خرق المدعو أردوغان لتوقيعه بمؤتمر برلين الذي نص على ضرورة منع وصول المليشيات والعتاد العسكري إلى ليبيا ودعم الحلول السلمية ومواصلته استجلاب المرتزقة السوريين ودعم المليشيات المسلّحة بأحدث التقنيات العسكرية والأسلحة رامياً بالاتفاق ومخرجات برلين عرض الحائط.
وأضاف ” أبو جزر ” أن المرتزقة الذين تم استجلابهم معظمهم مصنّفين إرهابيين، الأمر الذي أثار قلق الأوروبيين كون تمركز هؤلاء الإرهابيين بالشمال الليبي الذي يعتبر بوابةً لجنوب أوروبا يشكّل تهديداً كبيراً.
ووجّه مدير مركز بروكسل لوماً شديد اللهجة للمنظمّات الدولية لصمتها عن التدخلات التركية السافرة بالأراضي الليبية، والأمم المتحدة والبعثة الأممية السابقة لها لليبيا التي أعطت بياناتٍ خاطئة تم على إثرها بناء شرعية فاشلة لمليشيات السرّاج، وأضاف قوله: ” لن نقف مكتوفي الأيدي أمام التدخلات التركية بليبيا والمدعو السرّاج لا يمثّل سوى بعض المليشيات “.