الضفة الغربية- 08 يونيو 2023م (وام)
أقبل جيش الاحتلال الصهيوني يوم الخميس، على تفجير منزل مواطن فلسطيني في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة؛ بذريعة تنفيذه هجومًا في نوفمبر نتج عنه قتيلان.
ونقلا عن شهود عيان، فجّر المحتل الغاشم، الطابق الأول الذي كان يعيش فيه “إسلام الفروخ” الأسير لدى الاحتلال منذ شهر ديسمبر العام الماضي، والذي يقع منزله في مبنى مكوّن من أربعة طوابق في مدينة رام الله مقر القيادة الفلسطينية.
وقال الكيان الصهيوني –مبررًا فعلته التي اقترفها- إنه دمر منزل الأسير بعد رفض التماسٍ قدّم ضد الهدم، إلى ما يعرف لدى بني صهيون بـ”المحكمة العليا”، فيما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لعشرات الشبان الفلسطينيين وهم يتفقدون الدمار الذي حل بالمنزل بعد انسحاب قوات الاحتلال.
وعُلّقت لافتة كبيرة على إحدى واجهات المبنى، تحمل صورة الأسير “إسلام الفروخ”، وقالت والدته وهي تقف على أنقاض المنزل: إن “الاحتلال حاقد وغاشم ولا يعرف كيف يفكر، وبقيامه بمثل هذه الأفعال يجب عليه ألا يتوقع من الناس أن تهدأ”.