قال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” في مستهلّ مؤتمر المانحين لدعم جمهورية اليمن في كلمةٍ له: إنه يجدّد دعوته لإسكات البنادق والمضيّ قدما والاحتكام إلى حوار شامل يجمع “الطيف اليمنيّ” بتوجهاته المختلفة ودون إقصاء، لإعادة الحياة إلى طبيعتها في بلد لم يشهد استقرارا اجتماعيا واقتصاديا في عشرية حمراء، أفسدت الحرث والنسل.
وأضاف “غوتيرش” في حديثه إلى أن معدلات الوفيّات الناجمة عن وباء كورونا في مدينة عدن تُعدّ من بين الأعلى في العالم، إذ أن كل 4 أشخاص من أصل 5 في اليمن يحتاجون إلى مساعدة فورية لإنقاذ حياتهم في مأساةٍ “يندى لها جبين الإنسانية”.
وأشار السيّد غوتيريش إلى أن إنهاء الحرب هو السبيل الوحيد لمعالجة الأزمات الصحية والإنسانية والتنمية البشرية في اليمن.
والجدير بالذكر أن الدول المانحة قد تعهّدت على هامش المؤتمر بتقديم “1.35” مليار. دعما للعمل الإنسانيّ والجهود المبذولة للحد من تفشّي فيروس كورونا في البلاد.