رحّبت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النوّاب الليبي في بيانٍ لها؛ بإعلان القاهرة بشأن الحوار السياسي.
وقالت “نتطلّع إلى عودة الحوار السياسي؛ كطريق وحيدٍ لحلّ الازمة الراهنة”
ودعت اللجنة في بيانها، جميع أبناء الشعب الليبي لتحكيم العقل، وانتهاز هذه الفرصة التاريخية، ورفض دعوات استمرار القتال، ووضع حدٍ لخطاب الكراهيّة؛ الذي لا يكرّس سوى للانقسام بين أبناء الشعب الواحد.
كما أدانت اللجنة الجرائم الانتقاميّة التي ارتكبت في الأيام الماضية، غرب البلاد. والتي طالت الأفراد والممتلكات، ووصلت حتى إلى انتهاك حرمة المقابر، داعية المجتمع الدولي إلى محاسبة مرتكبيها.
وكذلك، حذرت اللجنة من اتّساع دائرِة الحرب، بما يحوّلها إلى حرب “على أساس مناطقي” يصعبُ معه الوصول إلى أي حل سلمي للأزمة.
هذا وحمّلت اللجنة المجتمع الدولي؛ مسؤولية محاسبة كل من يحرّض على العنف وإراقة المزيد من الدماء وتدمير مرافق البلاد, ويّعرقل الحل السياسي.
واختتمت لجنة الشؤون الخارجية بيانها بالحثّ على ضرورة العمل بجديّة على وقف إطلاق النار؛ عبر الحوار الأمني والتعاون مع بعثة الأمم المتّحدة، واستئناف الحوار دون إقصاء لأي طرف؛ للوصول إلى حل سياسي يضمنُ مشاركتهم، وتوزيع ثروات البلاد بعدالة بين جميع مناطق البلاد.