كشف تقريرٌ صادر عن المؤشر العالمي للفتوى التابع “لدار الإفتاء المصريّة” قيام النظام التركي بتجنيد بعض رجال الدين ليكونوا جنودا في سياساته التخريبيّة بالمنطقة والإقليم بشكل عام.
وذكر البيان أن على رأس هؤلاء يأتي مفتي الدم “الصادق الغرياني”، لما يصدر عنه من فتاوى دموية تلتحف رداء الدين لاستغلال ضعاف العقول والقلوب للزّج بهم في أتون حرب خاسرة أمام جحافل الجيش الليبي البطل.
فحينا يخرج لنا هذا المجنون بسحنته الموبوءة ليجيز لمجرمي الرئاسي غير الدستوري الاستيلاء على أموال وممتلكات المواطنين في العاصمة طرابلس بقوله: إن السيارات والأموال لا تعدّ أسلابا بل غنيمة يحق “للمقاتل” تملّكها والتصرف بها كما شاء.
وتارةً نراه خبيرا اقتصاديّا ومنظّرا بالطريقة المثلى لمكافأة حزب العدالة والتنمية ورئيسه الإرهابي أردوغان، بفتح خزائن الدولة والموارد الطبيعية للتمتّع بهما كما شاء.
مشيرا أن لتركيا الحظ الأوفر فيما يتعلق بالتنقيب عن النفط والغاز دون غيرها من الدول.
كما أجاز في إحدى فتاواه المجنونة “بعدم تكرار فريضة الحج والعمرة لمن أدّاها، لتوفير نفقاتها خدمةً للميليشيات الإرهابية المرتزقة المدعومة من تركيا.
وأشار بيان المؤشر العالمي للفتاوى إلى شخصية إرهابيّة أخرى ضمن قائمة أردوغان من ورقة “رجال الدين” وهو “عبدالله المحيسني” مسؤول الفتوى في تنظيم جبهة النصرة، حيث ذكر هذا المجرم ضرورة الالتحاق بصفوف الميليشيات المسلحة لقتال القوات المسلحة العربية الليبية، داعيا بالجهاد والنفير العام وذلك عبر سلسلة من التسجيلات المرئيّة التي ظهر بها.