لندن ـ 05 يوليو 2023م (وام)
نشرت صحيفة ديلي تلغراف البرطانية اليوم الأربعاء؛ تقريرًا أعده الصحفي جيمس روثويل، قال فيه: “لسنوات مضت، كانت الضفة الغربية المحتلة هي النظير الهادئ نسبيا لقطاع غزة المحاصر”.
وأضاف الكاتب، أن العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الاحتلال في مدينة جنين؛ “تنذر ببداية حقبة جديدة ودموية للغاية في الصراع القائم”.
وقال الكاتب: إن الاقتحام الواسع لجنين الذي استشهد فيه العشرات؛ هو أحد أعراض فشل عملية السلام المبرمة بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني.
وتابع قائلا: “العديد من المقاومين في جنين هم من الشباب، جيل جديد من المقاتلين المراهقين الذين لم يشهدوا في حياتهم محاولة قابلة للتطبيق من أجل السلام، مثل اتفاقيات أوسلو في حقبة التسعينيات”.
وأشار التقرير إلى أن القيادة السياسية الفلسطينية أصبحت أكثر ضعفا، مما أدى إلى صعود تيار المقاومة، والعديد من الشباب الفلسطيني بات يدرك أن الكفاح المسلح هو الوحيد لحل للقضية الفلسطينية.
وأفاد التقرير، بأن منتقدي العملية العسكرية في جنين؛ يرون أنه باعتقال أو قتل عدد كبير من عناصر المقاومة سيتم تعويضهم على الفور، وأن الغارات المتكررة منذ العام الماضي على مناطق عدة، لا تؤدي إلا إلى إنشاء جيل جديد من الشباب الفلسطينيين الساخطين، الذين سيحملون السلاح، وأردف: “الدلائل تشير إلى إنشاء منطقة شبيهة بغزة في الضفة الغربية، من خلال تخزين أسلحة أكثر قوة.
واختتم الكاتب: “هناك يأس عميق بشأن عملية السلام التي تحتضر، في ظل غياب محادثات سلام جادة لعقود مضت”.