قامت قوات الأمن التونسية بطرد مئات المهاجرين وطالبي اللجوء من جنسيات إفريقية مختلفة إلى منطقة خطرة على الحدود التونسية الليبية، وذلك بحسب ما أفادت به منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن قوات الحرس الوطني والجيش التونسي، نقلوا المطرودين إلى منطقة معزولة عند الحدود الليبية، ولا يمكنهم عبورها لدخول ليبيا أو العودة إلى تونس.
واتهمت المنظمة الدولية السلطات التونسية بعدم اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، لافتة إلى أن كثيرا من المهاجرين تعرضوا إلى العنف من قبل السلطات أثناء الاعتقال أو الطرد.
وكانت المنظمة قد دعت في وقت سابق السلطات التونسية إلى وقف عمليات الطرد الجماعي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى المهاجرين الأفارقة.