أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيانٍ نشرته “شعبة الإعلام الحربي”، أنه بات جليّا للعيان استغلال النظام التركي لعضويّته في “حلف شمال الأطلسي” لإعلان حربٍ علي ليبيا ومحاولة احتلالها عسكريّا.
وتساءل البيان حول موقف دول الحلف من هذه الحرب، ما إذا كانت مستعدّة للتورّط في هذه المؤامرة خدمة للأطماع والتحركات التركيّة الرامية لضرب الاستقرار في ليبيا ودول الجوار في حوض المتوسط.
وأكّد بيان “القيادة العامة” أن الجيش الليبي البطل، وبالتعاون مع الدول الصديقة؛ لن يساوم على وحدة التراب الليبي والسيادة الوطنية، وأنه سيقف بالمرصاد لأيّ مساعٍ تدفعُ إلى تهديد استقراره، وتجاوز القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بجلب الأسلحة والمرتزقة دعما للمليشيات المسلحة.
وأشار البيان إلى الجرائم النكراء التي قامت بها الميليشيات المسلحة بدعم كاملٍ من النظام التركي، من قتلٍ عشوائيّ وإعدامات ونهبٍ وترويعٍ وعمليات تهجيرٍ للآمنين في مدن “ترهونة والأصابعة وقصر بن غشّير”، وذلك بعدما آثرت القيادة العامة للقوات المسلحة إعادة تمركزات وحدات الجيش الليبي استجابةً للنداءات الأممية، حرصا منها على سلامة أهالي المدن الليبية.
واختتم البيان أن القيادة العامة للقوات المسلحة تتعاطى بإيجابيّة مع الجهود الأمميّة لإطلاق عملية سياسية شاملة.
وفي الوقت ذاته تتوجّه القيادة العامة للشعب الليبي بأنها لن تتوانى في مسيرة استعادة الأمن والاستقرار في ربوع الوطن كافة.