أفاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن عدوان قوات الاحتلال الصهيوني وإرهاب المستوطنين يتصاعدان على المواقع الأثرية الفلسطينية، خاصة في بلدة سبسطية، ضمن المحاولات المستمرة للسيطرة على المنطقة الأثرية في البلدة وتهويدها، وكذلك ما تتعرض له منطقة “عين الهوية” الأثرية غربي قرية حوسان بمحافظة بيت لحم المليئة بعيون المياه والبرك.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني خلال كلمته بمستهل جلسة الحكومة الفلسطينية اليوم الاثنين منظمة اليونسكو، إلى تحمل مسؤولياتها الدولية في حماية المواقع الأثرية والتراثية في فلسطين من محاولات بسط السيطرة والتهويد والأسرلة.
وأشار اشتية إلى أن الكيان الصهيوني يسعى هو ومستوطنوه إلى تحويل هذه المناطق إلى مقصد ديني وسياحي للمستوطنين، محذراً من خطورة ما أقدمت عليه شركة “ميكروت” للمياه التابعة للكيان الصهيوني، من تخفيض حاد لحصص المياه المخصصة لمحافظتي الخليل وبيت لحم.
يذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين الصهاينة، يواصلون منذ أيام جرائمهم وانتهاكاتهم في عدد من المدن والمناطق الفلسطينية.