أعربت حكومتا “مصر والإمارات العربية المتحدة” عن قلقهما الشديد للتطورات الخطيرة إثر التدخل العسكري للنظام التركي في الملف الليبي.
وجاء ذلك حسب البيان الذي كشفت عنه الخارجية المصرية في صفحتها على الشبكة العنكبوتية.
وأكّد الوزيران خلال الاتصال الذي جرى بينهما صباح اليوم أن التطورات الأخيرة التي تشهدها ليبيا بسبب استمرار تركيا بإرسال الأسلحة والمرتزقة، الأمر الذي يساهم بشكل مباشر في تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
وعبر الوزيران عن إدانتهما الشديدة لتعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر من قبل جماعات مسلحة مدعومة من النظام التركي، وذكر البيان حرص حكومتي “مصر والإمارات” على ضرورة المضيّ قدما لتنفيذ ما جاء في “إعلان القاهرة”، كونه السبيل الوحيد الذي يدعم العمليّة السياسية التي تضمن الحفاظ على السيادة الوطنية الليبية.