حذر رئيس مجلس الوزراء المٌكلف أسامة حماد، في بيان أصدره بشأن المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة الذي عُقِد في العاصمة الإيطالية روما، من توطين المهاجرين في ليبيا تحت أي مسمى، مؤكدا أن حكومته ستتصدى لأي محاولات في هذا الشأن وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي طرف يثبُت تورطه في أي ترتيبات خاصة بهذا الملف.
وأضاف رئيس الوزراء بأن الحكومة لن تتهاون في اتخاذ كافة الإجراءات للرد على هذه الاختراقات للسيادة الليبية وإن حصلت فعلا لا سيما وأن الحكومة الليبية هي الحكومة المكلفة شرعيا من مجلس النواب، منبهاً كل الأطراف المشاركة في المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة بالعاصمة الإيطالية روما، إلى احترام السيادة الليبية وعدم اتخاذ أية قرارات أو توصيات من شأنها إحداث تغيير ديموغرافي في ليبيا بتوطين المهاجرين إلى أوروبا بإعادتهم إلى ليبيا تحت أي مسمى لهذا التوطين.
وأفاد حمّاد بأن تمثيل ليبيا في هذا المؤتمر غير قانوني، من قبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية مغتصبة السلطة التي انتهت ولايتها منذ أمد طويل.
وأكد حمّاد أن الحكومة تدعم الجيش الليبي بقيادة المشير أركان حرب خليفة بلقاسم حفتر، في الاستمرار في مكافحة ومحاربة ظاهرة الهجرة العابرة لدولة ليبيا إلى دول شمال المتوسط، مشيداً بدور الجيش الليبي الذي حارب الإرهاب بشتى صنوفه وشخوصه الذين لطالما تسللوا إلى ليبيا عبر خطوط الهجرة المعروفة دوليا.
ولفت رئيس الوزراء المٌكلف إلى أن الجيش الليبي بذل قيادة وضباطا وأفراداً كل ما يمكن من جهود نتج عنها إعادة الكثير من المهاجرين إلى دولهم، وبشكل نظامي ويتوافق مع احترام حقوق الإنسان وعلى نفقة الجيش ومن ميزانيته المخصصة له.