أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء سالم الزادمة في بيان له عن بالغ قلقه وانشغاله بالأزمة السياسية التي تمر بها جمهورية النيجر الشقيقة، والتي نجم عنها تقيّيد حُرية الرئيس المُنتخب (محمد أبوعزوم)، وحالة الغموض التي تكتنف الوضع السياسي والأمني، مما يعرّض الأمن والسلم والاستقرار بدولة النيجر لمخاطر وتهديدات غير محسوبة.
ودعا نائب رئيس مجلس الوزراء خلال البيان القوى السياسية والاجتماعية بِجمهورية النيجر إلى تحكيم لغة العقل وتجنب الصِدام، والحفاظ على حياة الرئيس، كما دعا البيان الشعب النيجري الشقيق إلى المحافظة على المكتسبات الديمقراطية والدستورية.
وتابع البيان الحكومي: “نعبّر عن استعدادنا لتبني مبادرة سياسية للتدخل والتوسّط لِحل هذه الأزمة السياسية الخطيرة سلمياً وتجنيب دولة النيجر مخاطر النزاع والتدخلات الأجنبية السلبية”.
يشار إلى أن هذا البيان الحكومي جاء في ضوء التحركات الدولية الداعية للحفاظ على المسار الديمقراطي والدستوري بِجمهورية النيجر، وعبر صدور بيان مجلس الأمن بخصوص الأزمة السياسية في النيجر، بالإضافة إلى بيان الاتحاد الأفريقي وبيان قمة إيكواس الأفريقية، واِستشعاراً مِنَّ الحكومة بِخطورة اِنزلاق النيجر إلى أتون النزاعات، وحالة عدم الاستقرار وآثار ذلك على الأوضاع في ليبيا وسائر منطقة الصحراء الكبرى.