قامت قوّات الجيش التركي بمعارضة سفينة يونانية تعمل ضمن “إيريني” من القيام بمهمّتها وتفتيش سفينة شحن يشتبه بانتهاكها الحظر الدولي على التسلح في ليبيا.
وهذا ما دفع الاتحاد الأوروبي؛ إلى بحث آلية إيجاد ترتيباتٍ مع عملية “سي غارديان” التابعة للناتو، لمساعدة مهمّة إيريني البحرية، بما يكفلُ تطبيق حظر الأسلحة الذي أقرّته الأمم المتحدة.
ويستوجب السماح لعملية سي غارديان التابعة للناتو، بمساعدة مهمة إيريني، التابعة للاتحاد الأوروبي، موافقة جميع الدول الأعضاء في الحلف، البالغ عددها 30 دولة، ومن بينها تركيا نفسها.
هذا وقد كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقتٍ سابق، أن أردوغان قام بجلب 13 ألف مرتزق سوري بينهم دواعش إلى ليبيا أمام أعين المجتمع الدولي.