يعتزم المجلس العسكري في النيجر محاكمة الرئيس محمد بازوم بتهمة الخيانة العظمى وتقويض أمن البلاد، وذلك بحسب ما جاء على لسان عضو المجلس العسكري الذي نفذ الانقلاب ميجور أمادو عبد الرحمن.
ونقلاً عن مصادر إعلامية دولية فإن عضو المجلس العسكري صرّح بأن الحكومة النيجرية جمعت الأدلة لمحاكمة الرئيس المخلوع وشركائه المحليين والأجانب، أمام الهيئات الوطنية والدولية المختصة بتهمة الخيانة العظمى وتقويض أمن النيجر الداخلي والخارجي.
وفي السياق ذاته أعلن وفد الوساطة المكون من رجال دين نيجيريين، الأحد الماضي، أن النظام العسكري الحاكم في النيجر منذ الانقلاب، أبلغه باستعداده لحل الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية، حيث أشار الوفد إلى أن قائد الانقلابيين عبد الرحمن تياني أبلغه أن بابه مفتوح لبحث مسار الدبلوماسية والسلام من أجل حل الأزمة.
يذكر أن جمهورية النيجر تشهد منذ الأيام القليلة الماضية انقلابًا عسكريًّا فرضه الحرس الرئاسي، حيث تم احتجاز الرئيس محمد بازوم، وأعلن قائد الحرس الرئاسي عبد الرحمن تشياني تنصيب نفسه قائدًا للمجلس العسكري الجديد.