بنغازي-28أغسطس2023م (وام)
استهجنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي اللقاء بين وزيرة الخارجية بالحكومة منتهية الولاية ووزير خارجية الكيان الصهيوني، حيث تعد خطوة في تجاه التطبيع المرفوض.
وأكد البيان أن القضية الفلسطينية كانت وستظل القضية المركزية للشعب الليبي ولأحرار العالم كافة حتى استرجاع حقوقها وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، مشددًا أن أي خطوات أحادية الجانب، هي خطوات مشبوهة ومرفوضة.
وأشار بيان الوزارة إلى أن الحكومة منتهية الولاية، قد دأبت على اتخاذ مواقف مضادة لتوجهات الشعب الليبي، كاستنجادها بالأتراك لحماية طرابلس، وتأجيرها لميناء الخمس ليكون قاعدة للبحرية التركية، وآخرها لقاؤها مع وزير الخارجية الكيان الصهيوني؛ لتكون حلقة من حلقات التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومناقشة آفاق التعاون بينهما.