15 – أكتوبر 2023م (وام)
حذرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، من ضعف نظام الإنذار السريع والمبكر لمواجهة الكوارث الطبيعية في ليبيا، خاصة بعد عاصفة دانيال التي ضربت مدينة درنة في سبتمبر الماضي وخلفت خسائر بشرية ومادية ضخمة.
ونبّهت اللجنة في بيان لها إلى خطورة حجم الآثار والتداعيات الكارثية التي تنجم عن الكوارث الطبيعية، وما تستدعيه من رفع الجهوزية والقدرات الوطنية لجوانب الإنذار المبكر والاستشعار عن بُعد، ورصد وتقييم المخاطر، وذلك للتقليل من حجم الخسائر البشرية وضمانًا لسلامة السكان.
ولفتت اللجنة إلى ضعف نظام الإنذار السريع والمبكر لدى المركز الوطني للأرصاد الجوية في تقييم حجم المخاطر فيما يتعلق بما حدث في درنة والجبل الأخضر، والمركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء فيما يتعلق بما حدث في طرابلس في 13 أكتوبر الجاري أثناء حدوث الهزة الأرضية بمناطق سرت والجفرة وطرابلس، حيثُ كشفت هذه الحوادث عن انعدام القدرات لدى هذه المراكز الفنية والعلمية المتخصصة.
.
ووجهت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا كتابها إلى النائب العام المستشار الصديق الصور، طالبت من خلاله بتوجيه تعليماته العاجلة للعمل بتوصيات اللجنة من أجل معالجة التحديات التي تواجه الـبلاد في إطار مستجدات التغير المناخي والتقلبات الجوية التي تتعرض لها المنطقة مؤخراً.