بغداد-19أكتوبر 2023م (وام)
شارك رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي يوسف العقوري ممثل رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيله صالح في المؤتمر الخامس والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي الذي انعقد بالعاصمة العراقية بغداد.
ونقل العقوري في مستهل كلمته تحيات رئيس مجلس النواب المستشار عقيله صالح، وحيا خلالها صمود الشعب العربي الفلسطيني وتمسكه بالقضية المحورية للأمة العربية، مثمناً فيها شجاعتهم وتضحياتهم وصمودهم أمام سياسات القتل والتدمير والتهجير القسري الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، مترحمًا على الذين استشهدوا من أجل الأمة العربية وضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن وجودهم وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكد العقوري ضرورة تحمل الأمة العربية لمسؤولياتها تجاه الشعب العربي الفلسطيني وما يتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان من إبادة وعدوان صهيوني غاشم استهدف الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ تدينه الشرائع السماوية ومبادئ القانون الدولي ومواثيق إعلانات حقوق الإنسان في محاولة لإهدار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وطالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ممثل رئيس مجلس النواب المستشار عقيله صالح، التحرك الدبلوماسي والبرلماني عربيًّا على المستويات كافة وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية وذلك للعمل من أجل حشد الدعم الإقليمي والدولي وتحميل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه الجرائم التي يقوم بها العدوان الصهيوني في قطاع غزة وفضحها أمام العالم أجمع.
ودعا العقوري إلى عدم قبول أي حل يتضمن تهجير المواطنين في قطاع غزة تحت أي مبرر أو المساس بالحقوق المشروعة أو حرمانهم من أبسط حقوقهم في العيش بحرية وكرامة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس التي ستظل دائما نبراساً ورمزاً للعزة والكرامة والوحدة إلى يوم الدين.
وطالب العقوري حشد المواقف البرلمانية الدولية المؤيدة لإدراج هذه القضية كبند طارئ على اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي 147-للاتحاد البرلماني الدولي التي ستعقد في أنغولا يوم 23\اكتوبر\2023م من خلال المجموعات العربية والإفريقية والإسلامية والدفاع عن هذا المطلب.
وشدد العقوري على السعي العربي نحو الوقف الفوري لهذا العدوان ومحاسبة مرتكبيه ودعوة مجلس الأمن الدولي للقيام بدوره الدولي تجاه هذه الجرائم وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات الإدانة والاستنكار فقط بل إصدار قرارات صارمة وحاسمة ضد العدوان الصهيوني ومحاسبته على هذه الجرائم، داعيًا إلى إطلاق حملة تضامن شعبية ورسمية واسعة مع الشعب الفلسطيني ومساعدته بالاحتياجات الإغاثية والصحية اللازمة كافة؛ للصمود ضد هذه الحملة الشرسة.