أعلنت وكالة الإعلام البوليفية أن بلادها تستعد لإرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع إعلان الحكومة في البلاد قطع علاقاتها الدبلوماسية مع سلطات الكيان الصهيوني بسبب ما وصفته بـ “ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني.
وأوردت مصادر إعلامية دولية أن وزيرة الرئاسة البوليفية ووزيرة الخارجية المؤقتة ونائبة وزير الخارجية فريدي ماماني، أعلنت عن القرار الحكومي بعد يوم واحد من لقاء الرئيس البوليفي لويس آرسي مع السفير الفلسطيني لدى بوليفيا محمود العلواني.
ومن جانب آخر أكد مندوب بوليفيا لدى الأمم المتحدة دييغو باري موقف بلاده خلال الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني.
في السياق ذاته استدعت كولومبيا وتشيلي سفيريهما لدى الكيان الصهيوني “للتشاور، حيث أفاد الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش بأن بلاده تستدعي سفيرها لدى الكيان الصهيوني بسبب “انتهاكات الكيان للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة خارجية تشيلي متابعتها للانتهاكات الصهيونية غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة، لافتة إلى أن حكومة تشيلي قررت استدعاء سفير البلاد لدى الكيان الصهيوني، خورخي كارفاخال، إلى سانتياغو للتشاور.
وأشارت الوزارة إلى أن حكومة تشيلي دعت إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، مما سيسمح بعملية دعم إنساني لمساعدة مئات الآلاف من النازحين داخليا والضحايا المدنيين في قطاع غزة.
