أشاد رئيس الحكومة أسامة حمّاد خلال كلمته الافتتاحية لمؤتمر إعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة الذي افتتح يوم أمس بمدينة درنة، بتنادي كافة أبناء الشعب الليبي، لمساعدة إخوانهم من أبناء المدن والمناطق المتضررة، موضحاً أن الهدف الأول للمؤتمر هو التباحث والتشاور حول رؤية محددة للإعمار والبناء.
ورحّب رئيس الحكومة خلال كلمته في الافتتاح بالوفود المشاركة في المؤتمر الدولي، متقدماً بالشكر لكل من ساهم في عمليات الإنقاذ والإغاثة والانتشال، مثمناً دعم القيادة العامة للقوات المسلحة والسلطة التشريعية المتمثلة في مجلس النواب، ومصرف ليبيا المركزي، والدول الصديقة والشقيقة.
وأشار حمّاد إلى أن الحكومة تنوي إطلاق مشاريع ضخمة لتحقيق هذه الأهداف، مشدداً على أن الشراكة الحقيقية ستمكّن الحكومة من الخروج بتوصيات فعالة على أرض الواقع، من خلال النقاشات العلمية والتقنية الموسعة.
ودعا حمّاد في ختام كلمته الشركات الوطنية، إلى التوجه نحو تكوين ائتلافات حقيقية مع الشركات الدولية والإقليمية، لتبادل الخبرات والقدرات، للوصول إلى أعلى معدلات الجودة في التصميم والتنفيذ، لتحقيق التعاون الدولي والمحلي، ما يرفع من مستوى الأداء الاقتصادي البيني ويحقق الخطط التنموية المبتغاة.
يذكر أن المؤتمر ينقسم إلى ثلاثة محاور علمي وتنموي واستشرافي، ويستهدف عدة جهات منها الشركات المتخصصة الوطنية والدولية والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتنمية، وبيوت الخبرة والمراكز البحثية والغرف التجارية والسفراء والملحقين التجاريين.