بحث رئيس الحكومة أسامة حمّاد سبل عودة الحياة ببلدية مرزق، وأوضاع المواطنين فيها مع ما تشهده المنطقة الجنوبية من مشاريع تنموية أطلقتها الحكومة، وذلك للاستقرار الأمني الذي تحقق بفضل القيادة العامة للقوات المسلحة.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع رئيس المجلس البلدي مرزق محمد عثمان، ورئيس المجلس الاجتماعي مكون التبو وأعيان، وحكماء المدينة عبد الله الاكي، وعضو المجلس محمد حماد، بحضور وزير الدولة لشؤون الهجرة فتحي التباوي، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، حيث استعرض اللقاء عودة النازحين والمهجرين من كافة التركيبات الاجتماعية بالمدينة إلى ديارهم، والمصالحة الوطنية، وكذلك جبر الضرر.
بدوره أكد حمّاد خلال اللقاء الذي عقد في مدينة بنغازي على إصدار تعليماته بتسييل مبالغ تسييرية لكافة مناطق الجنوب، وذلك لمواجهة المختنقات العاجلة ببلدياتهم، مشدداً على ضرورة العمل من داخل مرزق، وحصر الاحتياجات العاجلة، والبدء بإعادة إعمار المدينة.
وفي ختام اللقاء ثمّن الحضور دور الحكومة في إرساء دعائم السلم بين أهالي المدينة، مشيرين إلى أهمية دعم المجلس التسييري لتهيئة المدينة لاستقبال سكانها.