حذرت الحكومة برئاسة أسامة حمّاد في بيان لها من مغبة إشعال فتيل أزمة أمنية وسياسية واجتماعية، عن طريق الحكومة منتهية الولاية في غرب البلاد، التي تفتقد للشرعية القانونية والسياسية وغياب الإجماع حول وجودها.
ودعت الحكومة خلال بيانها مجلس النواب المنتخب الذي اختاره الليبيون من خلال صناديق الاقتراع، والقائد الأعلى للجيش الليبي بأن يتخذ القرارات والإجراءات اللازمة لحماية المدن والمكونات الليبية غرب البلاد، من مغبة أي هجوم غادر قد يُشن عليها.
وأشار البيان الحكومي إلى أن الحكومة منتهية الولاية تتحجج بفرض الأمن تارة ومحاربة الأعداء تارة أخرى، لافتاً إلى أن هذه الحجج واهية ولم تعد مقبولة.
وأكد البيان على ضرورة اضطلاع مؤسسات الدولة بتأمين الحدود والمنافذ الرسمية، معتبرًا أن تغييب هذه المؤسسات عن دورها يفتح المجال للمجموعات المسلحة للعبث الذي لا طائل من ورائه إلا إثراء زعمائها وإفقار الوطن.