وصل الرحال التونسي فتح دعداش إلى مدينة درنة بعد رحلة طويلة استغرقت منه 62 يوماً سيرا على الأقدام، وذلك من أجل مؤازرة أشقائه الليبيين في مصابهم الجلل الذي حصل بالمدينة، حيث كان في استقباله رئيس الحكومة أسامة حمّاد رفقة المهندس بالقاسم حفتر، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، وآمر المنطقة العسكرية درنة الفريق عبد الباسط بوغريس.
بدوره أشاد رئيس الحكومة بالرحال التونسي وتكبّده مشاق السفر رغم كبر سنه من أجل مؤازرة أهالي درنة في ضحايا الفيضان، الذي ضرب المدينة، مؤكدًا على قوة الأواصر الاجتماعية وعلاقات الأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين؛ الليبي والتونسي، والضاربة في عمق التاريخ ووحدة المصير.
وثمّن الرحال التونسي الوضع الأمني في البلاد، وكرم ضيافة وترحيب كل المواطنين من كافة المناطق التي مر عليها قبل وصوله إلى درنة، متوجهاً بالشكر للحكومة ورئيسها أسامة حمّاد الذي أصدر تعليماته، بضرورة متابعته والاهتمام به خلال فترة بقائه في ليبيا حتى عودته إلى بلاده.