شارك رئيس الحكومة أسامة حماد، في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الفساد، المنعقد بمقر مجلس النواب في مدينة بنغازي.
وأكد حماد في كلمته خلال الفعاليات أن ليبيا وقّعت على الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد منذ عام 2003، وأصدرت القوانين التي تجرم الفساد وغيرها من القوانين العقابية، وأنشأت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد عام 2014، التي تتبع البرلمان بصفته التشريعية.
ودعا رئيس الحكومة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لاتخاذ كل الخطوات والقرارات الكفيلة بمكافحة المفسدين، بدءًا من الأجهزة الموازية غير الشرعية، ووصولاً إلى كل من أفسد الشأن العام الليبي ماليّاً وإداريّاً.
وأشار حماد إلى أن الحكومة تضع كل أعمالها الإدارية والمالية تحت ميزان الأجهزة الرقابية والمحاسبية والقضائية في الدولة الليبية، وأنها تتعاون بشكل يومي ومباشر مع هذه الأجهزة لتمكنها من مباشرة أعمالها في بيئة تساعدها للوصول إلى الحفاظ على المال العام
واستطرد حماد قائلا: “الأمم المتحدة بذلت جهودا مضنية للوصول إلى صيغة دولية جامعة لكل المجتمع الدولي لتوحيد خطوات مكافحة جرائم الفساد، ونجد أن بعثتها الأممية للدعم في ليبيا تنحاز بشكل غريب لحكومة انتهت ولايتها قانونا وتمارس أكبر عمليات فساد مالي وإداري”
وفي ختام كلمته أشاد حماد بالقائمين على هذا الملتقى، متمنيا استمرار عقد المؤتمرات والملتقيات من هذا النوع لنشر الوعي؛ بأهمية مكافحة الفساد والتأكيد على مبدأ الشفافية للوصول إلى تحقيق الأهداف في الحفاظ على المجتمع الليبي بعيدا عن هذه الجرائم.