بنغازي- 07 يناير 2024م (وام)
دشنت بمجمع سليمان الضراط اليوم الأحد، فعاليات بنغازي عاصمة ثقافية للعالم الإسلامي، بحضور رئيس مجلس الوزراء أسامة حماد، وعدد من الوزراء والدبلوماسيين ووفود من الدول الصديقة والشقيقة.
هنأ رئيس الوزراء خلال كلمته، أهالي مدينة بنغازي والشعب الليبي بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2023 – وتمديدها للعام 2024م، تضامنا مع أهالي درنة والجبل الأخضر، مؤكدا أن فعاليات اليوم تتزامن مع احتفالات بنغازي بإنجازات الإعمار المتلاحقة، والتطوير في كافة المدن.
وقال حماد: “إن الأمان والاستقرار ينعكس إيجابيا على كل المناشط الثقافية، وهو سببٌ للتطور والتقدم نحو الأفضل”، مبيناً أن اختيار بنغازي لم يأتِ عبثًا، إنما اختيار مستحَقٌّ لمدينة عانت من الإرهاب.
وأوضح رئيس الحكومة، أن اختيار بنغازي كان تتويجًا لجهود القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، مضيفاً أنه بانتهاء الحرب على الإرهاب؛ بدأت الحرب ضد الخراب والجهل والتقزيم لدور بنغازي وتاريخها الإسلامي والفكري والأدبي”.
وأكد حماد أن بنغازي بدأت سلسلة من الإعمار والمناشط الثقافية والدينية والأدبية والفنية، ومعارض الكتاب ضمن الامتداد الطبيعي لتاريخها الديني والثقافي، مشيرا إلى أن الحكومة بدعم القيادة العامة والبرلمان ولجنة وصندوق الإعمار، تسير نحو خطة محددة ومدروسة وفق أهداف ورؤى محددة، علاوة عن تحقيق مصالح الوطن وتحقيق فرص العيش الكريم لكافة مواطنيه والتنمية المستدامة.
وأهاب رئيس الوزراء بكل المبدعين إلى تبني قضايا الوطن والمواطن، ونشر الثقافة الهادفة، لبناء الأجيال بما يعزز مكامن الخير، شاكرًا منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة؛ على اختيار بنغازي وتمديد فترة الفعاليات.