غزة – 21 يناير 2024م (وام)
اعترف جيش الاحتلال في تصريحات صحفية، بتدمير مقبرة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ونبش قبور فيها، بحجة البحث عن جثث للمحتجزين الصهاينة ثم تبين لاحقا أنها ليست للمحتجزين.
وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها الصهاينة باستخراج الجثث، وذلك بعد انتشار تقارير عديدة غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر آثار الدمار الذي خلّفته قوات الاحتلال في العديد من المقابر، وسرقتها الجثث وتركها بقايا بشرية مكشوفة.
وفي هذا السياق أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن جيش الاحتلال نبش 1,100 قبر في المقبرة، وسرق 150 جثة، وقال: إن آليات الاحتلال جرفت مقبرة التفاح وأخرجت جثامين الشهداء والأموات منها “وداستها وامتهنت كرامتها، دون أي مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر”.