نيويورك _ 27 يناير 2024م (وام)
صدر عن البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي اليوم السبت؛ تقريرٌ حول احتياجات التعافي وإعادة الإعمار في أعقاب الفيضانات الكارثية التي ضربت مدنا بشرق البلاد، وقدّر التقرير تدابير التعافي من الكارثة بنحو 1.8 مليار دولار.
وأوضح التقرير أن ما يعادل 22% من سكان ليبيا قد تأثروا من تداعيات الكارثة، يعيشون في المدن الساحلية والداخلية التي كانت الأكثر تضررا.
وخلص التقرير إلى أن “الأثر الأكبر كان على قطاعات الإسكان والبيئة والتراث الثقافي الليبي، وعلى قطاعي النقل والمياه، حيث تعرض ما يُقدر بأكثر من 18,500 وحدة سكنية للدمار أو الضرر، أي ما يعادل 7% من مجموع الوحدات السكنية في ليبيا. وتشير التقديرات التي أوردها التقرير إلى أن 70% من تكاليف إعادة الإعمار اللازمة سيتم تخصيصها للبنية التحتية، وأن الإسكان سيشكل المكون الأكبر منها”.
وتابع التقرير؛ “نزح ما يقرب من 44,800 شخص في بداية الكارثة منهم 16,000 طفل. وتدهورت إمكانية الحصول على خدمات الرعاية الصحية والتعليم، كما زاد انعدام الأمن الغذائي في المناطق المتضررة. وكانت الفئات الأكثر احتياجًا – منهم النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة والمهاجرون وكبار السن”.