سبها 29-يناير 2024م (وام)
ناقش وزير الداخلية، عصام أبو زريبة، خلال اجتماع موسع مع مدير الإدارة العامة لأمن المنافذ، ومدير الإدارة العامة للبعثات الدبلوماسية؛ دور جهاز الدوريات الصحراوية التابع لوزارة الداخلية في مراقبة عمل المنافذ وإمكانية تفعيل عدد من المراكز الأمنية في المناطق الصحراوية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب.
وبحث الاجتماع إعادة تفعيل عدد من المنافذ الحدودية وتوفير جميع الاحتياجات والنواقص المطلوبة، خاصةً في المنافذ الحدودية إيسيّن والتوم والسارة، إضافة إلى آليات التعاون بين إدارات المنافذ الحدودية والأجهزة الأمنية في المنطقة الجنوبية، بهدف تحسين العمل الأمني وتعزيز سيطرة وزارة الداخلية على الحدود الليبية والحد من الهجرة غير الشرعية والتهريب.
واطلع أبو زريبة على الأوضاع في المنافذ الحدودية والتحديات التي تواجه العمل الأمني، وتقييم العلاقات الليبية مع الدول المجاورة للحدود الجنوبية، مشيرًا إلى ضرورة إعادة تفعيل المنافذ الحدودية وتعزيز عمل الإدارات والأجهزة الأمنية ذات الصلة.
من جانبهم طالب مديرو إدارات المنافذ الحدودية وضع خطة أمنية وإجراء تقييم شامل للإجراءات الأمنية في جميع المنافذ الحدودية، وتقديمها له في أقرب وقت ممكن.